ملعب كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 مواجهة تاريخية بين ناديي ليفربول الإنجليزي وتوتنهام هوتسبير، في مباراة جمعت بين فريقين من الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ عام 2008. انتهى اللقاء بفوز ليفربول بنتيجة 2-0، ليحقق لقبه السادس في المسابقة الأعرق على مستوى الأندية الأوروبية. نهائيأبطالأوروباليفربولوتوتنهامملحمةلاتُنسى

بداية مبكرة لليفربول

سجل محمد صلاح هدف التقدم لليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة الثانية فقط من المباراة، بعد تدخل سون هيونج مين على ساديو ماني داخل منطقة الجزاء. كان هذا الهدف هو الأسرع في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا منذ عام 2005، مما وضع ليفربول في المقدمة مبكرًا وأضاف ضغطًا كبيرًا على توتنهام.

توتنهام يبحث عن التعادل

حاول توتنهام رد الاعتبار عبر هاري كين وديلي علي وسون هيونج مين، لكن دفاع ليفربول بقيادة فيرجيل فان دايك وحارس المرمى أليسون بيكر كانا في حالة استثنائية. أهدر توتنهام عدة فرص واضحة، بينما استمر ليفربول في الهجمات المرتدة الخطيرة.

الهدف القاتل

في الدقيقة 87، سجل ديفوك أوريجي الهدف الثاني لليفربول بعد تمريرة من ديفوك أوريجي نفسه، ليقفل المباراة نهائيًا ويضمن اللقب للريدز. جاء هذا الهدف بعد دخول أوريجي كبديل في الشوط الثاني، ليؤكد مرة أخرى على عمق تشكيلة ليفربول وقدرة مدربها يورجن كلوب على إحداث التغييرات الحاسمة.

ليفربول يعود إلى العرش الأوروبي

بعد خسارة النهائي السابق أمام ريال مدريد، عاد ليفربول بقوة ليحقق اللقب السادس في تاريخه، متجاوزًا بايرن ميونخ وبرشلونة في الطريق إلى النهائي. أما توتنهام، فخاض أول نهائي له في تاريخ المسابقة، لكنه لم يتمكن من كتابة التاريخ.

الخلاصة

ظل نهائي 2019 محطة فارقة في مسيرة كلا الفريقين. بالنسبة لليفربول، كان تتويجًا لمسيرة طويلة من التطوير تحت قيادة كلوب، بينما مثل بالنسبة لتوتنهام ذروة مشوار مفاجئ في البطولة. المباراة، رغم قلة الأهداف، كانت مليئة بالتشويق والإثارة حتى الدقائق الأخيرة، لتظل ذكراها عالقة في أذهان عشاق كرة القدم حول العالم.