ملعب كرة السلة

اسماعيل يس هو أحد أشهر نجوم الكوميديا في السينما المصرية والعربية، حيث ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الفن المصري. ولد في 15 سبتمبر 1912 بمحافظة السويس، وبدأ مشواره الفني في الثلاثينيات من القرن الماضي، ليتحول إلى أيقونة للضحك والترفيه الذي جذب الجماهير لعقود طويلة. اسماعيليسأسطورةالكوميدياالمصريةالتيلاتنسى

بدايات اسماعيل يس الفنية

بدأ اسماعيل يس حياته الفنية كمطرب في فرقة بديعة مصابني، ثم انتقل إلى التمثيل حيث برع في تقديم الأدوار الكوميدية. اشتهر بأسلوبه الساخر وخفة ظله، مما جعله محبوباً من الجمهور. تعاون مع العديد من النجوم الكبار مثل فاطمة رشدي وعبد الفتاح القصري، ليصبح أحد أهم رموز الكوميديا في السينما المصرية.

أشهر أفلام اسماعيل يس

قدم اسماعيل يس عشرات الأفلام التي لا تزال خالدة في ذاكرة السينما المصرية، ومن أبرزها:

• "غزل البنات" (1949) – الذي اشتهر بأغانيه الكوميدية وأدائه المميز.
• "ليلة العيد" (1949) – حيث قدم شخصية "الريس متولي" التي أصبحت أيقونة كوميدية.
• "عفريتة اسماعيل يس" (1954) – من أشهر أفلامه التي جمعت بين الكوميديا والخيال.

تميزت أفلامه بالجرأة في الطرح والضحك البريء الذي يناسب جميع الأعمار، مما جعله نجماً شعبياً بامتياز.

إرث اسماعيل يس الخالد

على الرغم من رحيل اسماعيل يس في 24 مايو 1972، إلا أن أفلامه لا تزال تعرض حتى اليوم وتلقى إقبالاً كبيراً من الجمهور. يعتبره الكثيرون "عميد الكوميديا المصرية" نظراً لتأثيره الكبير على الأجيال اللاحقة من الفنانين.

لماذا لا يزال اسماعيل يس محبوباً؟

1. الكوميديا الذكية – لم يعتمد على الفكاهة المبتذلة، بل قدم ضحكاً يعتمد على الموقف والذكاء.
2. الشخصيات المميزة – مثل "الريس متولي" و"العفريت" التي أصبحت جزءاً من التراث المصري.
3. الأغاني الكوميدية – التي لا تزال تتردد حتى اليوم، مثل "أنا آسف يا ست الكل".

الخاتمة

اسماعيل يس ليس مجرد فنان كوميدي، بل هو جزء من تاريخ مصر الفني والثقافي. رحل جسدياً، لكن ضحكته وأفلامه باقية في قلوب الملايين. إذا كنت من محبي الكوميديا الكلاسيكية، فلا تفوت مشاهدة أفلام هذا العملاق الذي جعل الجميع يضحكون ببراعة لا تضاهى.