ملعب كرة السلة

في عام 2003، شهد عالم كرة القدم واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا عندما توج نادي إيه سي ميلان الإيطالي بلقب البطولة الأوروبية المرموقة بعد فوزه المثير على نادي يوفنتوس في النهائي الذي أقيم على ملعب أولد ترافورد في مانشستر.منهوبطلدوريابطالاوروبا؟

الطريق إلى النهائي

قاد المدرب كارلو أنشيلوتي الفريق الميلاني في رحلة مميزة نحو اللقب. بدأ الفريق مشواره من مرحلة المجموعات حيث تصدر مجموعته التي ضمت كل من ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني ونادي لنس الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني.

في الأدوار الإقصائية، تخطى ميلان عقبات كبيرة حيث تغلب على أياكس أمستردام في دور الـ16، ثم تفوق على إنتر ميلان في مواجهة ميلانية ساخنة في ربع النهائي، قبل أن يضمن تأهله للنهائي بعد الفوز على ريال مدريد في نصف النهائي.

المواجهة النهائية التاريخية

جمع النهائي بين ميلان ويوفنتوس في أول مواجهة نهائية إيطالية خالصة في تاريخ المسابقة. كانت المباراة شديدة التكافؤ وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، مما اضطر المباراة إلى الذهاب إلى ركلات الترجيح.

برز الحارس البرازيلي ديدا كبطل للمباراة بعد أن تصدى لثلاث ركلات جزاء، بينما أحرز أندريا بيرلو وسيرجينيو وخيراردو هدفين حاسمين من ركلات الترجيح ليمنحوا ميلان اللقب السادس في تاريخه.

أبرز نجوم الفريق الفائز

شكل ميلان 2003 فريقاً أسطورياً ضم مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم آنذاك:- باولو مالديني: القائد الأسطوري والقلب الدفاعي- أندريا بيرلو: مهندس لعبة الفريق- كلارنس سيدورف: المحرك الهولندي المتميز- فيليبو إنزاغي: الهداف الموهوب- كاكا: النجم البرازيلي الصاعد

أهمية اللقب في تاريخ ميلان

يمثل هذا اللقب نقطة تحول مهمة في تاريخ النادي الإيطالي، حيث أعاد ميلان تأكيد مكانته كواحد من عمالقة الكرة الأوروبية بعد سنوات من الغياب عن الصدارة. كما شكل هذا الإنجاز بداية عصر ذهبي جديد للنادي تحت قيادة أنشيلوتي.

بعد عشرين عاماً من ذلك الإنجاز، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون هذا الفريق الأسطوري الذي جمع بين الخبرة والشباب، بين القوة الدفاعية والإبداع الهجومي، ليكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات البطولة الأوروبية.